خضعت كيت ميدلتون مؤخرًا لعملية جراحية في البطن في عيادة لندن، مع الحفاظ على سرية تفاصيل صحتها. تكللت العملية بالنجاح، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة وأربعة عشر يومًا قبل أن تستكمل تعافيها في المنزل. أفاد قصر كنسينغتون أنه من غير المرجح أن تعود كيت إلى واجباتها العامة حتى بعد عيد الفصح، حيث تركز على صحتها وعائلتها.
أجّل الأمير ويليام مسؤولياته الملكية ليبقى بجانب كيت خلال فترة تعافيها. يزورها يوميًا، مقدمًا لها دعمه ومحبته الدائمة. لم يتمكن أطفالهم – الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس – من رؤية والدتهم بعد، لكن العائلة تعمل جاهدة للحفاظ على شعور طبيعي للأطفال.
شوهد ويليام وكيت مؤخرًا في حفل تأبين خاص، حيث كرّما أحباءهما. على الرغم من تحدياتهما الشخصية، وقفا معًا، مظهرين قوتهما ووحدتهما. وصف أصدقاء مقربون من العائلة الزوجين بأنهما “مُدمّران” لكنهما ملتزمان بشدة تجاه بعضهما البعض وتجاه أطفالهما خلال هذه الفترة العصيبة.
أبدى الجمهور فيضًا من الحب والدعم للعائلة المالكة، مُرسلين رسائل تشجيع وتضامن. وأعرب متحدث باسم الزوجين عن امتنانهما للطفهما الكبير، مؤكدًا تركيزهما على التعافي وأسرتهما. وبينما تقف الأمة إلى جانبهما، يُذكر الكثيرون بإنسانية العائلة المالكة وقدرتها على مواجهة التحديات برشاقة وصمود. وقد طلب ويليام وكيت الخصوصية في هذه الرحلة العاطفية، آملين أن يجدا الراحة والقوة في الأيام القادمة.