هذا الصباح، حدث أمر غير متوقع ذكّرني بقوة اللطف – وقليل من الذكاء.

في الثانية والسبعين من عمري، وجدت نفسي في مطعم ماكدونالدز، أستغرق بعض الوقت في طلبي. لم يكن الأمر غريبًا – حتى نفدت صبر امرأة شابة خلفي. أطلقت بوق سيارتها، وقلبت عينيها، ونطقت بكلمات محبطة. 😡

الآن، كان بإمكاني أن أترك صباحي يُفسده. لكنني بدلًا من ذلك، اخترت مسارًا مختلفًا. عندما وصلت إلى النافذة الأولى، دفعت ثمن طلبي وطلبها. لا بد أن أمينة الصندوق قد أخبرتني بالخبر، لأنني عندما نظرت خلفي، رأيتها تنحني من نافذتها، تلوح بيدها بابتسامة محرجة، وهي تتمتم بهدوء: “شكرًا لك”.

😅

ولكن إليكم المفاجأة.

عند النافذة الثانية، أريتهما الإيصالين، وأخذت الوجبتين، بما في ذلك وجبتها. نظرة وجهها في المرآة؟ لا تُقدر بثمن. كان عليها أن تعود إلى نهاية الصف وتبدأ من جديد. 😂

ما العبرة من القصة؟

لا تُبصق على كبار السن. لقد عشنا ما يكفي لنعرف كيف نُلقّن درسًا – بابتسامة ولمسة من الفكاهة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *